إمارة رأس الخيمة

تقع إمارة رأس الخيمة على ساحل الخليج العربي بطول يبلغ نحو 64 كيلومترا . وتمتدّ الإمارة إلى الداخل مسافة تزيد على 128 كيلومترا ، وتشترك مع سلطنة عمان من الجنوب والشمال الشرقي في حدود جبلية . ويتبع الإمارة عدد من الجزر الواقعة في مياه الخليج ، من أهمها جزيرتا طنب الكبرى وطنب الصغرى . وتبلغ مساحة الإمارة 1684 كيلومترا مربعا ، وهو ما يعادل 2.2 % من مساحة الدولة ، دون احتساب الجرز التابعة إليها . وقد بلغ عدد سكان الإمارة 250,000 نسمة ، بناء على التعداد السكاني في ديسمبر 2005. أقرب إمارتين من رأس الخيمة هما إمارة أم القيوين و إمارة الفجيرة .

مدينة رأس الخيمة هي عاصمة الإمارة ، ويقسمها إلى قسمين لسان مائي يسمى خور رأس الخيمة. ويعرف القسم الغربي برأس الخيمة القديمة ، ويقع فيه متحف رأس الخيمة الوطني وبعض الدوائر الحكومية ، أما القسم الشرقي فيعرف بالنخيل ، ويقع فيه مقرّ صاحب السمو الحاكم الشيــخ سـعـود بن صقر القاسمي وبعض الدوائر الحكومية والشركات التجارية . وقد تم ربط القسمين عن طريق جسر كبير يمرّ عبر الخور لتسهيل الحركة بينهما .

ومن المناطق المهمة في الإمارة منطقة خور خوير الصناعية التي تبعد 25 كيلومتراً نحو الشمال، حيث تشتهر بالعديد من الصناعات المهمة مثل صناعة الإسمنت والأحجار والرخام ، كما يوجد فيها ميناء التصدير الرئيسي وهو ميناء صقر.

وتزخر الإمارة بآثار مدينة جلفار وحصن ضاية ووادي الغاف . وتتميز الإمارة بموقعها وجبالها وسواحلها ومناطقها الزراعية وينابيعها الطبيعية الحارة في منتجع عين خت ، التي يقصدها الناس للاستشفاء .